بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الذي كتب لنا ان نحي جميعا لنعيش تلك اللحظة التي هزت كيان العالم باكمله واعادت لمصرنا الحبيبية حريتها وكرامتها
اود في البداية ان احي روح الشهداء الطاهرة شباب مصر الاطهار الذين ضحوا بارواحهم من اجل ان تعيش مصر من اجل ان احيا انا وانت في حرية
من اجل مستقبل افضل لمصرنا الغالية . ان الناظر المتأمل في هذه الثورة المصرية الشعبية الشبابية ليجد فيها نماذج ومشاهد لمصر الاصيلة.
اول هذه المشاهد التي استوقفتني كثيرا هو شباب مصر نعم هذا الشباب الذي كان افراد من النظام السابق انه قد مات والذي حاولوا الهائه بكل السبل عن قضايا امته الهائه بالمنتخب القومي ومباريات الكرة الي اخره من اساليب التخدير التي كان يمارسها النظام(ملحوظة انا واحد من الشباب ده عشان محدش يزعل) وفجاة وعلي غير المتوقع نري شوراع مصر قد امتلئت بهذا الشباب الواعي الذي لم يكن ابدا غافلا عن قضايا امته ولكنه كان ينتظر الاوان ليقول كفي للظلم والظالمين ليقول كفي للفساد والمفسدين كفانا ذل واهانة كفي انتقاصا من حريتنا وكرامتنا .هذا هو الشباب الذي الذي كان يراهن عليه اذناب النظام السابق والحزب اللاوطني.وهذه هي مصر الثائرة.
وللحديث بقية ان كان في العمر بقية.